[SIZE="6"][motr1]محمد حسام: الأخطاء بسيطة والدوري ناجح!
[/motr1][/SIZE]
أبدي محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام ارتياحه للمستوي الذي ظهر عليه الحكام خلال بطولة الدوري مؤكدا أن المسيرة التحكيمية ناجحة ومبشرة مدللا علي ذلك ببعض المؤشرات التي يراها ايجابية مثل:ـ
ـ استكمال مباريات الدوري الممتاز( أ) وعددها240 مباراة ومباريات الدوري الممتاز( ب) وعددها720 مباراة ومباريات القسم الثالث وعددها216 مباراة وما يتطلبه ذلك من اعداد جيد للحكام مقارنة بحدوث بعض الاخطاء أو الهفوات فإننا نجد أن مستوي الاداء كان أكثر من جيد وان تلك الاخطاء لم تكن مؤثرة وهو ما توضحه مجموعة من التساؤلات التالية:ـ
ـ هل كان التحكيم سببا في حسم بطولة الدوري لنادي معين وحرمان ناد آخر منه؟.
ـ هل كان التحكيم سببا في هبوط أحد الفرق الثلاثة الهابطة؟
ـ هل كان التحكيم سببا في هبوط وصعود أندية الممتاز ب؟
ـ هل كان التحكيم سببا في صعود أندية الدرجة الثالثة للممتاز ب؟
ومن خلال الاجابة علي تلك التساؤلات فإننا نجد أن التحكيم لم يكن مسئولا عن أي منها ولم يؤثر في مسيرة الدوري وبالتالي فإن اخطاء الحكام مقارنة بالمعدل العادي في دوريات العالم والبطولات الإفريقية بسيطة جدا!.
ـ ولكن توجد اخطاء مؤثرة ظهرت في الاوقات الحاسمة في حسم اللقب مثل اخطاء مباراتي الاهلي وانبي والزمالك والشرطة ؟
أجاب نتحدث عن30 مباراة حاسمة وليس مباراة أو أثنتين, صحيح أن الأهلي استفاد من هاتين المباراتين لكنه أضير أيضا في مباريات أخري مثل الزمالك تماما وهذا ليس دفاعا ولكنه الواقع كما أننا وقعنا عقوبات علي الحكام ولم نعلنها ونفي أن يكون قد استعان بعدد محدود من الحكام لإدارة مباريات الدوري بل إنه استعان بـ29 حكما في الدورين الأول والثاني.
ـ وعن رسوب الحكام الدوليين في اختبارات الاتحاد الإفريقي أكد أن ذلك طبيعي لأن الاختبارات تمت قبل بداية الموسم كما أن اعداد الحكم مسئوليته الشخصية اضافة الي إصابة عصام عبدالفتاح وناصر صادق وكذلك فإن غياب حكامنا عن البطولات الإفريقية يرجع الي مشاركتنا فيها بأربعة أندية كما أن الاختبارات الإفريقية مجحفة جدا وحكامنا لم يتعودوا علي الاختبارات القوية.
ـ وبالنسبة لأرتفاع أعمار الحكام الدوليين أشار الي أن ذلك وضع طبيعي لأنهم جميعا يحتفظون بمستواهم العالي وبالتالي لا يخرجون من القائمة كما أن عدم وجود حكام مصريين في مباريات كأس العالم المقبلة يعود لاعتزال عصام عبدالفتاح واختيار بديل له يتطلب وقتا طويلا.
ـ وبالنسبة لاستعانة أندية الممتاز( ب) ونادي الجونة بحكام أجانب فإنه أرجع ذلك لحسابات بعيدة عن التحكيم وأكد أنه يقوم بأعداد الحكام نفسيا بنفسه وغير صحيح أنهم يتأثرون بالضغوط الإعلامية التي يحاول البعض التأثير بها عليهم ونفي تهميشه لاعضاء اللجنة بل أنه يستشيرهم لكنه في النهاية يصدر القرار الذي يراه صحيحا لأنه وحده المسئول أمام الرأي العام عن التحكيم كما أن الحكام يحتاجون لشخصية قوية تديرهم مما يضطره في أحيان كثيرة أن يكون دكتاتورا.
[/motr1][/SIZE]
أبدي محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام ارتياحه للمستوي الذي ظهر عليه الحكام خلال بطولة الدوري مؤكدا أن المسيرة التحكيمية ناجحة ومبشرة مدللا علي ذلك ببعض المؤشرات التي يراها ايجابية مثل:ـ
ـ استكمال مباريات الدوري الممتاز( أ) وعددها240 مباراة ومباريات الدوري الممتاز( ب) وعددها720 مباراة ومباريات القسم الثالث وعددها216 مباراة وما يتطلبه ذلك من اعداد جيد للحكام مقارنة بحدوث بعض الاخطاء أو الهفوات فإننا نجد أن مستوي الاداء كان أكثر من جيد وان تلك الاخطاء لم تكن مؤثرة وهو ما توضحه مجموعة من التساؤلات التالية:ـ
ـ هل كان التحكيم سببا في حسم بطولة الدوري لنادي معين وحرمان ناد آخر منه؟.
ـ هل كان التحكيم سببا في هبوط أحد الفرق الثلاثة الهابطة؟
ـ هل كان التحكيم سببا في هبوط وصعود أندية الممتاز ب؟
ـ هل كان التحكيم سببا في صعود أندية الدرجة الثالثة للممتاز ب؟
ومن خلال الاجابة علي تلك التساؤلات فإننا نجد أن التحكيم لم يكن مسئولا عن أي منها ولم يؤثر في مسيرة الدوري وبالتالي فإن اخطاء الحكام مقارنة بالمعدل العادي في دوريات العالم والبطولات الإفريقية بسيطة جدا!.
ـ ولكن توجد اخطاء مؤثرة ظهرت في الاوقات الحاسمة في حسم اللقب مثل اخطاء مباراتي الاهلي وانبي والزمالك والشرطة ؟
أجاب نتحدث عن30 مباراة حاسمة وليس مباراة أو أثنتين, صحيح أن الأهلي استفاد من هاتين المباراتين لكنه أضير أيضا في مباريات أخري مثل الزمالك تماما وهذا ليس دفاعا ولكنه الواقع كما أننا وقعنا عقوبات علي الحكام ولم نعلنها ونفي أن يكون قد استعان بعدد محدود من الحكام لإدارة مباريات الدوري بل إنه استعان بـ29 حكما في الدورين الأول والثاني.
ـ وعن رسوب الحكام الدوليين في اختبارات الاتحاد الإفريقي أكد أن ذلك طبيعي لأن الاختبارات تمت قبل بداية الموسم كما أن اعداد الحكم مسئوليته الشخصية اضافة الي إصابة عصام عبدالفتاح وناصر صادق وكذلك فإن غياب حكامنا عن البطولات الإفريقية يرجع الي مشاركتنا فيها بأربعة أندية كما أن الاختبارات الإفريقية مجحفة جدا وحكامنا لم يتعودوا علي الاختبارات القوية.
ـ وبالنسبة لأرتفاع أعمار الحكام الدوليين أشار الي أن ذلك وضع طبيعي لأنهم جميعا يحتفظون بمستواهم العالي وبالتالي لا يخرجون من القائمة كما أن عدم وجود حكام مصريين في مباريات كأس العالم المقبلة يعود لاعتزال عصام عبدالفتاح واختيار بديل له يتطلب وقتا طويلا.
ـ وبالنسبة لاستعانة أندية الممتاز( ب) ونادي الجونة بحكام أجانب فإنه أرجع ذلك لحسابات بعيدة عن التحكيم وأكد أنه يقوم بأعداد الحكام نفسيا بنفسه وغير صحيح أنهم يتأثرون بالضغوط الإعلامية التي يحاول البعض التأثير بها عليهم ونفي تهميشه لاعضاء اللجنة بل أنه يستشيرهم لكنه في النهاية يصدر القرار الذي يراه صحيحا لأنه وحده المسئول أمام الرأي العام عن التحكيم كما أن الحكام يحتاجون لشخصية قوية تديرهم مما يضطره في أحيان كثيرة أن يكون دكتاتورا.